يزعجني الرب كل صباح. يأتي قادماً تسبقه ملائكته وحشود من الانبياء المغتالين. يطرق الباب بعنف ويدخل عنوة من فتحة الرسائل طالباً مني الاستيقاظ. * ورغم غرابة اطوار الرب فإنه يحمل في داخله قلباً يشبه قلب الاطفال. لا يعرف الرحمة إلا حين تركع له المئات واحياناً الملايين. لكنه يظل قريبا. * إلا أن صفة الغياب تلازم الرب. تتحول إلى لعنة تلاحقه إلى ما وراء الكون السرمدي. هو يدعي قدرته على الوصول. الاقتراب من الاكف المتوسلة. * ويعلم الرب انه جاء ثم غادر قبل اكتمال حلمه. بعد ان انهار في عليائه طالباً الطاعة المطلقة. مبشراً ومنذراً، بل ومنذراً في جميع اطواره الأفلة. […]
وصايا ابن الانسان للرب
