أعلنت لجنة تحكيم جائزة مان بوكر للرواية للعام 2010 برئاسة الشاعر البريطاني اندرو موشون عن الروايات الست التي تم اختيارها ضمن القائمة النهائية للفوز بالجائزة الادبية المرموقة.

وكان من ضمن مفاجأت هذه القائمة عدم اختيار بعض الروايات التي رجح النقاد امكانية فوزها بجائزة هذا العام من بينها، رواية الكاتب البريطاني ديفيد ميتشيل (ألف خريف لجاكوب دي زويت)، ورواية الكاتب  كريستوس تسيولكاس (صفعة)، التي تمتعت بمبيعات عالية مقارنة بباقي الروايات في القائمة الأولية على الرغم من تشكيك العديد من النقاد لقيمتها الادبية.

كما تميزت القائمة النهائية بوصول الكاتب الاسترالي بيتير كاري للقائمة النهائية للمرة الرابعة وهو الروائي الذي سبق له الفوز بالجائزة مرتين العام 1988 والعام 2001، وفي حال فوزه بجائزة هذا العام عن روايته (باروت واوليفييه في أمريكا)، التي اعتبرها بيتير كاري افضل ما كتب، سيكون أول روائي في تاريخ الجائزة يفوز بها ثلاث مرات.

ومن ضمن الترشيحات كانت رواية الجنوب افريقي  دايمون غالغوت (في غرفة غريبة) والتي تعد المرة الثانية التي يصل فيها الكاتب للقائمة النهائية للجائزة، كما تفاجأ الكثير من النقاد بوصول رواية إيما دونوهيو (غرفة) للقائمة النهائية لحساسية وحداثة الموضوع والتي تدور احداثها حول الجريمة التي ارتكبها النمساوي جوزف فريتزل باعتدائه جنسياً على ابنته وحبسها في قبو تحت بيته لأكثر من ربع قرن من الزمن. إلا أن العديد من النقاد والمهتمين يرجحون فوز رواية الكاتب توم مكارثي (سي C)، التي نجحت في الوصول للقائمة النهائية لهذا العام.

قائمة الترشيحات النهائية (القصيرة) لجائزة مان بوكر للرواية للعام 2010:

* بيتر كاري عن  (باروت واوليفييه في أمريكا)، دار فايبر وفايبر.
* إيما دونوهيو عن (غرفة)، دار بان ماكميلان – بيكادور.
* دايمون غالغوت عن (في غرفة غريبة)، دار غروف اتلانتك – اتلانتك بوكس.
* هوارد جاكوبسون عن (سؤال فينكلر)، دار بلومزبري.
* أندريا ليفي عن (الأغنية الطويلة)، دار هيدلاين – هيدلاين ريفيو.
* توم مكارثي عن (سي)، راندوم هاوس – جوناثان كيب.

وسيتم الإعلان عن الفائز بجائزة مان بوكر للرواية لهذا العام يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2010. وسيحصل الفائز بالجائزة على مبلغ 50،000 جنيه استرليني، بينما سيحصل الكتاب الخمس الآخرين في القائمة النهائية على مبلغ 2500 جنيه استرليني. وتكونت لجنة التحكيم من الشاعر أندرو موشن (رئيساً)، وروزي بلو المحررة الأدبية بصحيفة فاينانشيال تايمز، وديبورا بول، الراقصة الاستعراضية، ومديرة قسم الإبداع بدار الأوبرا الملكية، والصحفي والمذيع توم ساتكليف، والكاتب والناقد فرانسيس ويلسون.