الفترة الماضية كانت مرهقة بالنسبة لي على عدة اصعدة لم يكن العمل أهمها وحده ولكن الكثير من الاحداث والمستجدات الشخصية جعلتني اراجع الكثير من الاولويات والتي تحتاج بين حين وآخر للمراجعة واعادة الترتيب، بإمكاني القول أن الصورة اصبحت اكثر وضوحاً في انتظار المزيد.

*


بعد عدة أشهر من توقف بودكاست امتداد، نتيجة لإحباطات وراثية ليبية، عدنا من جديد بنفس اطول وبافكار أكثر شباباً وحيوية بدخول محمد بعيو المصراتي معي في اعداد وتقديم البرنامج، هناك من يسأل، لماذا اخترت محمد مصراتي؟، اعدت السؤال بشكل معكوس، لماذا لم اختر محمد مصراتي منذ زمن بعيد؟.


الحلقة القادمة ستبث غداً الاثنين وستدور حول الجدل المثار حول الجوائز الثقافية العربية، كما أننا سنطرح مواضيع اخرى حول صناعة النشر والكتاب في العالم العربي ونجري عدد من اللقاءات مع بعض الكتاب والمثقفين العرب.

*


هناك من يظن أنه اذكى ممن حوله.

*


لقاء الخميس الاسبوعي والذي لم نطلق عليه اي اسم بعد على الرغم من أن العاملين بالمقهى الذي نلتقي به في وسط لندن أطلقوا علينا مجموعة الشاي الاخضر لأننا لا نشرب إلى شاياً اخضراً في كل مرة نزور المكان.


الخميس الماضي تحول لقاؤنا إلى نادي للكتاب الليبي وناقشنا في جلستنا شبه الرسمية الأولى للنادي رواية الكاتب منصور بوشناف (العلكة.. سراب الليل) ودار نقاش بناء ومفيد بين الحضور، ونادي الكتاب الليبي سيكون موعده شهرياً على أمل أن تكون الجلسة القادمة في يناير من العام الجديد.

*


من ليس معي فهو ضدي ومن ليس ضدهم فهو ضدي ومن ليس ضدي فهو ضدي.. أه يا ضدي

*


مرت سنتان منذ اخر زيارة قمت بها لليبيا، واكاد اجزم بأن بضعة اسابيع أخرى دون زيارة طرابلس ستعود بشكل سلبي على سلامتي العقلية، هناك من سيهمس امام هذه الشاشة، خليك في مكانك، ما عندك علي شني جاي، كل شيء زي ما هو وأسوأ، لا أملك أمام هذه الشعارات الليبية المهزومة سوى الابتسام بأدب حتى لا أفقد ما تبقى لي من عقل.

*


في انتظار الغد..

*


منذ بضعة أيام قمت بإغلاق حسابي مؤقتاً على الفيسبوك واكتفيت بالتدوين المصغر عبر تويتر، لا سبب مباشر لإغلاقي لحساب الفيسبوك فقط انني احتجت للقليل من الهدوء بعد كثرة الضجيج الفج في ذلك الموقع الاجتماعي ومن جهة أخرى احسست بالفارق الهام الذي يحصل بعد توقف استعمال هذا الموقع وخاصة أنني اريد التركيز على مشاريع أكثر أهمية وقيمة، أعتقد ان غيابي لن يطول ولكنني لن استعجل العودة.

*


المهنية تتطلب الحياد والمصداقية.