1 جرّاء إحساسي بالخديعة: خديعتِك. لن أبكيكَ، وسأتفادى، ما استطعتُ، قراءةَ أخبارِ ومراثي نعيِكَ في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، بل وسأتجاهل في قلبي وجوم النخيلْ. لكني سأذرعُ شوارِعَ لندنَ بحرقةٍ صارخاً: لماذا يا محمد تَعجّلتَ الرحيلْ؟ 2 يَالقسوتكْ تُخاتلنا في طرفةِ عينٍ، ثم تنسلُّ،على أطرافِ أصابعِ قدميكَ، خارجاً من تفاصيلِ آلامنا، وكأنك ذاهب في نُزهَةٍ […]
جمعة بوكليب: وداع أخير.. إلى روح الصديق الشاعر محمد الفقيه صالح
